اهل مادبا يطلبون من شاكر الطعيمه محاكمة زيدان بخصوص الخلاف حول ارض سلمان في مادبا | ||
و بعد اكم شهرمن هذه
العام(1937) سمع اخي سلمان، وكان فاتح دكان في مادبا، سمع من مامور الطابو هناك
بأن الحكومه بعد اكم يوم ستعلن عرض بيع قطع الارض الميري المحرجه حول البلد
باثمان رخيصه وبالتقسيط. كان على بالك يا سلمان اسبق واختار قطعة وقدم طلب قبل
غيرك واعطني اياه اليوم حتى تكون بادي. قال كثر خيرك انا ساكن بالاجار ومحتاج
مكان دار. وفي يومه قدم وطلب اربع دنمات شمال البلد وفي موقع اسمه طور صباح سمي
بهذا لسبب مقتل شخص من هالبدو وضع فيه اسمه صباح والطور كان محجر عميق ويكبو
فيه اهل البلد زبل لاكن فيما بعد منعت البلديه كب الزبل به وهو احسن موقع سهل
وصخري. فاحالوا عليه اربع دنمات بسعر الدنم خمسة ليرات يدفع منهن خمسه عربون
والباقي كل نصف سنه قسط وبداء يكسر حجار ويرسم سنسال حولهن ولم يمر عليه ستة
اشهر الاّ وهو باني غرفتين حسب الشروط على كل مشتري يبني في مدة لا تزيد على
ستة شهور والاّ يخسر العربون وتعود الارض لاهلها او لمن يطلبها غيره. فثاروا اصحاب الارض بالاولويه وعلم انهم سيقيمون دعوه ويوكلوا محامي. فاستشار محامين ومأمور الطاب فقالو له ان لم تدفع باقي الثمن سلفاً وتأخذ سند الطاب انت الخسران في النهاية لانهم اصحاب الارض اصلاً وقانوناً يحق لهم فذهب واستدان لان مصاريه راحن بالعمار بعدما شجعه مامور الطاب بقوله سند الطاب ما فيه قوه بالعالم ولا قانون يبطله. لم ولو حطوا محامين وخسروا الف ليره لا يمكن يفوزوا عليك بعد التطويب. وثاني يوم دفع باقي الاقساط واستلم سند الطاب. والجماعه فعلاً قاموا دعوه ووكلو محامي ودامت عام وبالتالي كان من المعترضين رئيس بلدية مادبا ابراهيم الشويحات فصار كل اسبوع يطلع كشف عالدار ويقول يا سلمان سورك من الجال الشرقي متعدي عالشارع العام وعلى هذا يغرمه خمسة ليراة وهذا اقصى حد والسبوع الثاني كذلك كشف انت متعدي عالشارع خمس ليرات وكذلك على اربع جهات فشاور المحامين فقال احدهم اتركهن وبالأخير استدعاء بشلن يزيلهن كلهن وهكذا كان لأن السور ترسيم جداري بدون طين ولا يزيد علوه عن سبعين سانتي واوتاد الاشارات الحديديه بارزه للكل والشارع شرق الارض وغربها فقط اما من الشمال والجنوب مجاورين ويقولون لم نرى تعدي بالحدود والاوتاد بارزه. اما سلامه العباس من حدادين السلط اصلاً لكنه من سكان لفحيص ومتزوج من بنت عمنا رفعه الزواد لاكن له اختان مزوجات مع لعزيزات قرايب رئيس بلدية مادبا فصار له مشوار لمادبا وظهر على الحقيقه وعندما عاد للفحيص حكا لي بما صار فقلت له عندي خبر كل شي قال ليش ما تبعث قصيده لسلامه الغيشان او القنصل ليزيلوا هالشغب من بينهم قلت له والله سلام الغيشان له نصف دنم مجاور سلمان من الجنوب سمح بيه اجكار بيهم وضمه لقوشان سلمان وقال لهم: هذا اخوي اقرب منكم. أبس شو بدي اقول بشعري لهم؟ قال حكم ونصايح على سبيل العتب لا غير والعارف لا يعرّف. فارسلت هذه القصيده لسلامه الغيشان واشركت بها يوسف العلمات الذي ارسللي قصيده مع قصايد الشتاء السابقه وبها يقول نثراً القصيد لكم ولسلامه. ابس وحنا ما لنا به مشرك. وقلت بيها بعد طلوعكم عليها حيلوها للشاعر القنصلي لانه نايبهم كما اسماه محمد باشا لحسين الذي نفي عندهم. وهذه هي القصيدة التي صارت مفتاح الشعر بيننا كثيرا وطويل. |
||
ابدي بذكر الله
باول فالها يا رب يا رحمان تقبل طلبتي بديت ارتب بيقواف منظمه نظمتها وخيرّتها عيّت ابت ها هيه ياللي راكباً من عندنا مهره اصيله عالطراد امطبعه ريّض هداك الله خذلي قصتي لن جيت عالجمعه الجليله عدها اياك والدنيا لا تقضب بها ترى زمانك يا رفيقي ينقلب شبهتها لحرمةٍ وامعهره وين الملوك اللي تولّو بحكمهم دهكتهم الدنيا وراحو كالحكم عز النفس لا تذلها واتهينها لو تربح الدنيا ومحصولاتها انا سمعت اهل المعاني قالوا دار الخنا والبطل لا تطمع بها اللي الياجاها الهبوب تردمت عيناك ابدار الحق فردوس العلي هذيك مبنيه على صم الصخر يا مسعد النفس التي عنها انتحت ويا متعس النفس التي عنها انتحت يا صاحبي عن الموت مالك مندحر ما ينفعك لو كنت عالم فلسفي الاّ اعمال الخير هذي تنفعك يا سامعين الصوت كونو عاحذر من بعد ذا يا صاحبي لازم تصل منهم ابن غيشان يعجب لن هرج يا ريت عمره ميت عاما بالهنا وابو علام الصاحب الما ينكر من بعد ما يتمعنون بقصتك حالاً يحيلوها لشاعرقنصلي لن شافها حالاً يتمم رمزها كل عين لا يا صاحبي ولها نظر سلم عليه وسايله عن وكتنا ما ندري لنكان التقلب بالوكت هذا وسلامي لليطالع قصتي |
يا عالم افكار الملا واميالها تنصر حكومتنا وتهدي بالها ما قط قايل من قبلنا قالها الاّ اللبيب اللي امين ابجالها حمرا تغاوي بركبها واجلالها بنت الكحيله الياطلعت خيّالها احفظ معانيها وصر امثالها عد النصايح للذي يصفا لها اقضب باحبال الله وخلّي حبالها لو دامت الدنيا فلا دمنا لها مثل الطموح اللي تعوف عيالها عاملاكها وارجالها واموالها بيقدرة الله وعظمته وجلالها ترى خلاص النفس افضل مالها واخسرت نفسك ما تجد بيدالها ما بخبث الانثاه كود ارجالها دار تبنّت عالترب وارمالها راحت دمار وضيعت نزالها دار الهنا والعز حيّي فالها ما خلّها هزاتها وزلزالها ترتاح عاطول المدى هنيالها باجهنم الحمرا غدى مقيالها ساعه رهيبه لازم ستقبالها ولاّ ملك حاوي خزاين مالها واتخلصك من شرّها واوبالها وامشو بحق الله يا عمالها لعند ربعاً يعتنوا باقوالها عزيز منطوقه الحلو يحلالها كل غانمه يرجى من الله ينالها نعم البنيّه ان قالوا يوسف خالها ادناهم اللي بالنباهيا لها يمضي عليها لجل تمشي حالها يفهّمك نقصانها واكمالها كل واحدٍ له غايتاً يلجا لها مع وكتهم هاللي مضى واجيالها اما الخلايق تنقلب باعمالها ولاّ سمعها واعتبر منوالها |
|
في 5/12/1937 زيدان صويص | ||
بعد ما وصلت القصيده، ومثل ما قال المثل كل شيء من البغيض يغيظ، الجماعة فسروها تفسير ثاني وقالوا هذا يعني الرئيس والرئاسه لأني قلت بالنثر انكان هذا اللي جرى من شيخنا لا خير بالدنيا ولا بالهاجس. فاغتاضوا جداً وابو شويحه طلق من راسه غير يذبح سلمان السعيفان وعندما علم سلمان ارسل لسلامه قصيده وقال اصبروا على لمّن اشوف كتاب زيدان وبعدها ما هو عيب لو ذبحوني ازلام طيبين مثلكم. وماني خابر عملنا خطا. كان خطانا العام الفايت عندما منحنا اصواتنا على ابو شويحه حتى فاز بالرئاسه؟ |
||
وهذه قصيدة سلمان لسلامه | ||
مني تحيه لبوغيظه وسلامات جاني خبر واعلوم ما هن زريفات ابو شويحه ضارباً بالطلاقات على ابن فايز يهدوّن العزيزات يقولوا من الفحيص جنكم كليمات ما ضن ابو منصور يجيب المحيفات من قبل هذا موقفين الخشيمات منسوب للكرادشه بالحزوبات الله وراي الله ورب المسماوات متجنباً بعض الهرج والمقالات فارد شليلي كاني ابديت هفوات ضنّي خظانا يوم صبينا الصوات يا حيف عابعض المحاكي الصغيرات |
محسوب على لامته والحميه من يحكم لا يا سلام رهيه سلمان غيرانه يزور المنيه ما هي معيره لو يهدم عليه من اللوم والمنقود ما هي خليه خليّتوا حكمي لاما اشوف القضيه يا خوي ما هذا ارباط العبيه من يوم وافق عا رغايب عطيّه علاّم بيضمايري والخفيه الحمدلله النفس عنها عنيه بلعون ما جيت الخطى جية نيه لاما طلع عالكل هاك السنيه اهل الشرف ما يرتضوا بالرديه |
|
في 12/12/1937سلمان الصويص | ||
اما سلامه ابو غيضه ويلقب عزيز ارسل في جواب حسب القافيه بعد ما وبخهم هو وسلمان العلامات وها هي : | ||
يا راكبا من عندنا ما مونه ركابها رجّال ما يهاب السفر تلفى على زيدان يا حلوي النبا سلم عليه وثم اسأل خاطره جانا كتابك يا عزيزي مفتخر نصايحك تقعد قلوب امغمضه قوافيك كله يا حبيبي مرتبه انكان قصدك عالرياسه يا فتى ابوه قبله شاهراً بين الملا اكم قضيّه بالعشاير حلها اما الدهر يا خوي هذي حالته وكل الخلايق بالفنون اطوّرت يا دولة القنصل علهيا اعترض من ثم تسأل كيف كانت مرضتى الحمدلله افتقدنا ابرحمته ولا بد كاس الموت يوماً نشربه مسكين يا لانسان بيها منغدر واطلب من المعبود يقبل طلبتي ويعود عليها بحياتاً طيبه هذ وسلامي للاقارب كلهم |
حرّه اصيله وزايد عشكالها من روس غلمه زايدات افعالها يهلّي بضيفه بسنين امحالها واثني عليه وقول كيف حوالها يسلم السانك عالنظم واقوالها هنيال منهو بالدهر يهوالها لو سلمت من اللي تخون ارجالها ابو شويحه شيخنا من ارجالها حصان المجالس لا وقع مجالها واكم دعوه بالحكومه زالها ايام تمضي وغيرها تتلالها وتغيرت بافكارها ومثالها اشر علهيا ما يسلّك حالها يعافيك ربك ما تشوف امثالها وزال المرض مع الخطر واشكالها نترك الدنيا وما نصحا بها يا خانة الدنيا سريع ازوالها يعافيلك امك من جميع اوبالها حتى انها تشاهد بعيد عيالها شيابها وشبابها واطفالها |
|
في 13/12/1937 سلامه الغيشان | ||
سألت عن مرضته التي كانت
خطيره بالنثر وهو ذكر امي بالشعر وطلب لها الشفاء حتى اتشوف ابنها الذي
باميريكا. وبعدها تجمعوا سلامه والقنصل وسلمان وتشاوروا باحالة هالاشعار من جد الى مزح وان يقرروا بتوقيفي عن العمل ويحيلوا الدعوه لشاكر الطعيمه ليحكم بها علي او يبريني فارسلوا لي كتاب مع بعض ابيات من الشعر. لاكنه عندما وصله الكتاب لم يفهم ماذا يعنون لانه ما علم فيما صار ما بيننا فاوصالي وذهبت عنده فاراني الكتاب الذي اجاه من القنصل فافهمته بالقصة من اولها لآخرها فقال ماذا علي ان اعمل؟ قلت ارسل لي اكم بيت ورقة جلب واطلب مني تحضير القصايد اللي سببت بتوقيفي عندك وبعد تدقيق الاوراق احكم بالقضية مثل ما بتشوفه امناسب. عند ها اجاوبك بقصيده وانت تعمل قصيده بالنهاية فنرسلهن جميعهن بمغلف واحد فهم ينسروا بهن حتى لو بريتني وهذا كل قصدهم. قال كثر خيرك والله قبل ما كنت عارف كيف بدي اعمل. وهذه ابيات الشعر التي ارسلها القنصل لشاكر: |
||
حنّا عذينا مادبا يمليحان عن فعلنا غديك تنشد انويران باسبابها راحو مداغيش صبيان |
ابسيف ومنسف عازمان الكوانا والفروه اللي سببت بالكوانا واللي انهفى من الخيل اربع ارسانا |
|
انويران الهرش
ابن عمه لشاكر كان امرابع عند القصار وهو نايم عالبيدر مرّو عليه بلقاويه الصبح
وعندما شافوا هالفروه المبطنه بالجوخ اخذوها وهم اكثر من خمسه ومسلحين وبعد
الرمايه قتل اثنين من هنا واثنين من هناك ما عدى الخيل المربطه عالبيادر وهذا
كان عام 1918 والبلاد فالته من الحكم. وهذا الابيات تابع لأبيات القنصل |
||
وهذي ورقة الجلب التي بلغني اياها شاكر | ||
جانا كتاب القنصلي يبو
سعيفان اشوف قنصلنا على العلم غضبان احضر كتابك مع قصيدك لغيشان واحضوركم عندي ابتاريخ ظلوان توقيفكو مصدّق من الأخ سليمان |
يامر ابتوقيفك سريعاً شمامي افطن لروحك ما عليّه ملامي انا الحكم ما بينكم باللزامي قبل ابقضاً وقبل حكم اجرامي مطالع المكتوب ما بيه اوهامي |
|
في 27/12/1937 شاكر الطعيمه | ||
وهذا جوابي مع حضوري للدعوه: | ||
ياله يا والي على الأنس
والجان يا منجي المضنون من كل ضنان يا رب زيل الوهم عن كل وهمان من دعوةً علي زورٍ وبهتان لا يا خسارة عارفقانا اقبيلان وش هالخطار اللي لفامنك يفلان تطلبني مع قصيدتي لبن غيشان دوك الكتاب دون زودٍ ونقصان كلمن على حسب هو القلب يندان وشرحي لبو شويحه على الأمل عشمان ما ننكره يا صاحبي قبل واذلان والعزيزات اطياب وارجال شجعان وعقبه اموجها لحضّك وجدان اعزيز ابجوابه يلوّم وعتبان وش فكّتي من عزيز وسالم وسلمان من غيرهم بلعونّي ماني زعلان |
ابدى بذكرك يا عظيم
المقامي اتبري اللي واقعاً بالتهامي يجهل ضميري وغايتي والمرامي وانا برياً والجماعه اغشامي جتنا عداوتهم تقل بحر طامي يا بو فهد وش هالجرم والحكامي حتى تشوف الخاطيه من كلامي وان كاني موقوفٍ ظلم وحرامي قولي على الدنيا ودار القيامي حيثه كبير العقل ما هو غلامي ابوه قبله للعشيره محامي اهل المعفّه للطنايب احشامي اللي عليه الحق يحكم الزامي يقول المعنى عالرياسه تمامي لمخلّص الله من ثلاثه اخصامي اللي ما لا شون الشغب والوهامي |
|
وهذا صدور القرار من قبل الحاكم العسكري شاكر الطعيمه | ||
يالله يا للي لممخاليق ديان تغفر ذنوب الناس من كل سيّان انتم عزيز وجدكم من قبل بان حقاً عزيتوا مادبا بي مليحان مشهودلك من دون ما نشد نويران فتحت انا المكتوب وطلبت زيدان واحضر كتابه مع قصيده لغيشان الاّ النصايح واضحاتاً ببرهان انا بحكمك لا يابو نطون حيران وتتهم صديقاً من عزيزين الوطان من شفتها يا شيخ والقلب وجلان عشتم مع الأتراك انتم وسلمان لا صارما بالجيب اصفر ورنان قررت انا براءة الاخ زيدان حيثه نقي القلب والفكر والسان هذا وسلامي يمكم لبن غيشان |
انت الرقيب وباحثاً لخفانا من الخطى واللي مضى من زمانا بدور الرسول لحد هذا لوانا بسيف ومنسف عازمان الكوانا نعرف بعضنا وطيبكم ما يخفانا رد الجواب بحال سرعه لفانا دققتها ما شفت بيها الهوانا وقافاً امكمل من جميع الوزانا ابتوقيف شخصاً بالعجل ما توانا دافي الشفايا عن محاكي الطمانا وما هان لي عقب الصداقه امشانا ومن دون رشوه ما تعفو مجانا ويش الافاده من تعبنا وشقانا واخلى سبيله عن الجزا والمهانا مشهود لي يا صاحبي من عدانا اوجوه العشيره والرجال العيانا |
|
فوضعناهن الجميع في مغلف وارسلناهن للقنصل، ولاننا تأخرنا بالجواب ثلاثة اسابيع فكرو كلهم اننا اهملنا الدعوه وعندما قطعوا الامل من الجواب ارسل القنصل العفو عنا بقصيده وهذا نصها: | ||
سبحان رفاع الكواكب وميزان يا رب عفوك عن جهنم ونيران يا طارشاً تاخذ سلامي لزيدان اهل السخى والجود والطيب واحسان سلامه اعتذر عنك من غير حقران ومنع المحاكم عن خلايف سعيفان وحنا دعينا حقنا وحق الخوان الشرط ما تمس العشيره ابنقصان وما حنا مربوطين ابشخص وانسان راعى الوظيفة لازم يكون حرصان الدعوه عالميري من صحاب الوطان هذي المحاكم فاتحه عند سلمان خليك متريح على كيف ما كان |
وشمس امضيّه ونورها كن
اضانا بجاه الام الطاهره مرتجانا ابلغ اربوعه اشواقنا مع نبانا وبا لقيض يا توهم اضعوف وحزانا نرجاك يا شاكر اطلاق السجانا حيثه عزيز وصاحبي من زمانا واسقطنا حق العام عامشتهانا ولا مثايل مايله من تلانا حنا ابطاعة ربنا اللي يرانا من خوف يخسر راتبه والمكانا كيف يستحلّو ملكنا والوطانا هذا لمحامي كان ماله السانا وارتاح لا ما يبان ليها بيانا |
|
وهذا الجواب بالمقابل لاكنهم انسرّوا جداً. | ||
قصيدة القنصل الاخيره | ||
يالله يا مدير الفلك
والنجومي يا رب يا مدير المطر والوسومي يا طارشاً تاخذ سلامٍ لزومي ملفاك لربعٍ نشامى اقرومي قل يا صباح الخير هاك الزقومي وفنجال كيفٍ مع ابهاره شمومي تسلم يا راعي الحمية تدومي يا مبري اللي واقعاً بالتهومي جلبك الجاني قبل يهرب ويومي تقل اني اشوفه امدعثراً بالرسومي بعد القسم ما ضل بيها اعلومي ليتك نشدته قبل عطي القسومي ان كان هذ البيت ما بيه لومي وحيث انك شهم وبالمهمه تقومي من غير زغره في بقيّة العمومي ابوك حجيج القضى والدمومي تلا يمت عندي خلوق تمومي وانا طريح الضحك والرجل تومي نقول مفلس هالبيط المشومي نعم نوخد اكراميات للبيت يومي وانته عينّا مركزك بالكرومي وزيدان الينوب وكت اللزومي |
يا رب جميع الخلايق برجواك
لولاك ما حنا سعيدين لولاك يا رسل من يم الفحيص ملفاك ادناهم اللي بالعزيمه تمدناك لذيذ مهرجهم عن الزاد يسلاك اندار يمّك ريحت الهيل تغشاك يا شاكر يا مزين قوافك ومعناك حييت يا شيخاً هذولا سواياك جلبته للمركز ابتبليغ يمناك يستعطفك من خوف حكمك وظلماك ابراينها مثل الشمس واضح ابدنياك هالكلمه ما هي من خطوطك ابيمناك لا تخاف من منطوق بجرح بمحكاك وظيفة حاكم منفرد كن عملناك لا بد فيهم من امثالك وشرواك مرحوم يا طعيمه عسى الخلد ماواك ينشدوا عن حق شاكر وطرياك يقولوا خلّي الضحك واحكى بشفاياك وانتم ربيتم في استبداد التراك وليا انتصف مسرور تلقاه ويلقاك لا تظلم المخلوق خذويش ما جاك بالمنطقه يا بيك واحكم عامشهاك |
|
جتنا القصيده مرفوقه بسالفه وهي اثنين حشاشين راكبين بالمركب هاج البحر خافو من الغرق صاروا ينذروا ناس للخطر ناس لمحمد ناس لعيسى موسى الى اخره. هذول قالوا اسمعو انذرو لشيخ الحراميّه اذا ما وصلتوا هينا معاكم اذبحونا. قالوا الباقين مثل ما بدكو الخلاصه سلموا ويوم نزلوا عالبور قالوا وين شيخ الحراميه بدنا انئديه النذر. الله جابلهم حشاش مثلهم قال امشو ادلكم عليه قالو كثر خيرك ادخلهم على الشيخ القاضي. وقفوا امامه خجلانين قال احكو لا تخافو حكو له ما جرى معهم، وبعدين دلونا عليك يا سيدي لا تواخذنا قال لا مزبوط. هاتوا الخمس ليرات. اعطوه وبعد ما حطهن ابجيبه قال وقعوا على هالورقه. قالو شوه بيها قال نحن ما بنوخذ حرام انا بعتكم هالثلج بخمس ليرات ومع السلامه قالو هينه وقعوا وطلعوا. يوم وصلوا السوق ولن الشرطي يركض وراهم ارجعو قيموا الثلج اللي شريتوه من حاكورة الشيخ والاّ نحبسكم. عادوا واعطوه خمس ليرات فوقهن حتى تركهم. فقالوا هات نمضيلك بأنك اكبر شيخ للحراميه. فلما قراء شاكر السالفه زعل و قال لازم اتجاوبهم و اتفهمهم من هم الحراميه، لا توفرهم فجاوبتهم وكانت هي الختام. | ||
آخر جواب ارسلناه للقنصل | ||
ياالله نطلبك العفو كل يومي نرجى مراحم قدرتك للعمومي من غير بابك مالنا يا رحومي من غير عطفك بالتعاسه ندومي البارحه عايف من الجور نومي قم يارسل اوصل لوازم علومي لسالم القنصل بعيد العلومي خلاك للشعار نايب عمومي جتنا سوالفكم تزيل الهمومي طول الشرح يا شيخ ما هو لزومي بتقول بعد القسم ما به علومي انكان هذ البيت ما فيه لومي فضيت بالي بيكلام نعومي تهنيني بالبراه بعد القسومي علمني بسوالفك وش ترومي ومن هم اصحاب الثلج ومن اليسومي خليت ابو فهد قاضٍ ظلومي علمي بكم عابد تصلي وتصومي من هو وليّ العهد بعدك يقومي وسلامنا لوجوه ربعك عمومي ريت ابو غيظه بالكرامه يدومي دونك حكايا العود يومٍ يزومي عده مسلط عالمخاليق يومي شاكر لفاه الربح طفّاح عومي وعنده معفه لمثلكم يشومي واختم جوابي بالأله الرحومي |
كل ساعة حقاً علينا نترجاك يا ليتنا يا رب نحفظ وصاياك ومن غير جودك ما لنا جود يشراك نبقى على حاله تعيسه ابليّاك مايرتضي بالجور الاّ الردي ذاك للصاحب اللي بلذّة الهرج يسلاك سبحانه اللي بالمراتيب علاّك تأمر وتنهي على كيف مشهاك نشكر فضايلكم على زين مبداك ياما مدحتونا وياما مدحناك لونها مثل الشمس واضح بدنياك عافاك يا بوانطون محلا هواياك ظحكت انا والربع من زين معناك تدوم يالمحبوب والخير يغشاك يوم السفينه بالبحر ويش نجاك غدى اللي عليه النذر انا وياك نطلب من الله يجيرنا من نواياك وانقول يالله يعينّا من عناياك غدا يتمثل بك ويسري بمسراك انته وكل من هو على الصج وصاك يا عزيز عسى يعزّك ويرعاك يحكم ولا يقبل استئناف دعواك يطعن ولا هو بحال هذا ولا ذاك خذا رشاوى لا يا يبو انطون شرواك ينهي قضيتك مثل ما هو بهقواك وارجاه عن بعض المواهيف ينحاك |
|
في 21/1/1938 زيدان الصويص | ||
شكرت القنصل بنفسي لانه لم يجاوبني وسكر الباب فهو اعقل مني صار. | ||